ban غصن الرئيسAdmin
عدد الرسائل : 239 تاريخ التسجيل : 06/07/2007
| موضوع: الاتكيت فن لابد من اتقانه الخميس يوليو 19, 2007 8:08 am | |
| بسم اللع الرحمان الرحيم
الأتكيت فن لا بد من إتقانه
إتيكيت المحادثة:
- السلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.
- فن المحادثة:
- الاستماع:
الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
وتجد الشخص الاجتماعى تتوافر فيه صفة هامة هى الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك.
- بدء المحادثة:
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذا كنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذى يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لا تأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتى تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال.
- الثرثرة:
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فى صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير. لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له. وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعنى الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.
- المقاطعة أثناء الحديث:
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.
- الأخطاء:
عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.
- الثقافة:
سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التى تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً!
* إتيكيت الأسئلة المحرجة:
من الأسئلة المحرجة والتى لا يمكن لأحد أن يجيبك عنها بصراحة السؤال عن السن أو سؤال يتعلق بالنقود.
لا تحرج بعد الآن فأنت بوسعك أن تحرج بطريقة تأديبية من يسألك عن هذين الشيئين أو بمعني آخر أنه هروب بلباقة من سؤال لا ترغب في الإجابة عليه.
* السؤال عن السن:
- الإجابة بالتالي:
أ- كبير بما يكفي لكي احكم علي الأمور. أو ب- فوق 21 عاماً على سبيل المثال بدون تحديد. أو ج- ذكر سن كبير جداًً مع الضحك والسكوت.
* السؤال عن ثمن شئ:
- وتكون الإجابة هنا:
أ- لا أتذكر الثمن. أو ب- تظاهر بأنك تحاول تذكر ثمنه لكنك لا تستطيع. أو ج- الرد بأن "كل شئٍ غال الآن وأصبحت المعيشة مكلفة .. دعنا لا نتحدث في النقود حتى لا نصاب بالإحباط" ثم قم بتغيير الموضوع.
ولن يسألك أحد أن يسألك مرة أخرى عن سنك أو أي شئ يتعلق بما تدفعه من نقود.
إتيكيت المطاعم
* إتيكيت المطعم:
- إذا كنت ستذهب لتناول الغداء أو العشاء في أحد المطاعم الأنيقة مع خطيبتك أو زوجتك ...
أو مع مجموعة من الأصدقاء وكنت جائعاً للغاية هل ستذهب إلى المطعم مبكراً وتذهب لكي تجلس قبل مجىء أى فرد لكى تطفئ نار الجوع ... هل هذا هو الحل من وجهة نظرك ألم تسأل نفسك أنه توجد قواعد للإتيكيت بخصوص انتظار باقى الصحبة في الجلوس حول المائدة .... بالطبع ستكون الإجابة بنعم توجد قواعد تحكم الجلوس على المائدة عند وصولك للمطعم ... وميعاد ومكان جلوسك أيضاً؟
1- إذا كان بصحبتك سيدة/فتاة فلابد وأن تجلس المرأة على المقعد الأفضل ولكنها إذا اختارت هى مقعدا آخر بنفسها من أجل أسباب أخرى فمن حقها ذلك من خلال وقوفها بجانب المقعد الذى تريد أن تجلس عليه وتقول "أود الجلوس هنا إن أمكن". 2- أما إذا كان هناك صحبة من الأشخاص سيتناولون معك الغداء أو العشاء ولكنك وصلت في المقدمة قبل مجيىء أى فرد عليك بالانتظار حتى وصول شخصاً آخر معك أفضل من الجلوس بمفردك، إلا إذا كان المطعم مزدحماً ورأيت أنه لا يوجد مكان وعليك بحجز مائدة على الفور. وعندما يصل الشخص الآخر عندئذ لابد من الجلوس معه على المائدة بعد طلب ذلك من النادل مع التوضيح له بعدد الأشخاص القادمين لحجز مقاعدهم إلى جانب توجيههم إلى المائدة فور وصولهم لمنع التزاحم عند مدخل المطعم وهذه هى الطريقة الثانية لحجز المائدة، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن هناك كثير من المطاعم لا تقبل حجز أى مائدة إلا بوصول كافة الضيوف.. وكل ترتيباتك ستضيع هباءاً!!!
إتيكيت الرد على التليفون
* إتيكيت الرد على الهاتف:
- ما هي الطريقة المثلي للرد علي المكالمات التليفونية؟
هل توجد طريقة وسلوك للإتيكيت للرد علي التليفون ... حتى التليفون .. نعم للتليفونات أصول وقواعد ينبغي اتباعها.
* ما هي الطريقة الصحيحة للرد علي التليفون؟
ما زالت كلمة "آلو" بكافة معانيها وترجماتها هي الإجابة المتربعة علي عرش الردود علي المكالمات التليفونية أو مثيلاتها :”هاللو“ باللغات الأجنبية.
* هل من الصحيح أن يقوم الطالب بذكر اسمه بمجرد الرد علي مكالمته؟
نعم، فهذه هي الإجابة أيضاً المثلي من قبل الطالب والتي لا تتغير ولكن الذي يختلف هي طريقة التقديمة من شخص لآخر وحسب الشخص الذي سيرد عليك:
- إذا كان المجيب خادم/خادمة: " أنا السيد/ .... ، هل السيد/ .... موجود". - إذا كان المجيب طفل: " أنا السيد/ .... ، هل والدتك/ والدك موجود". - وفي حالة معرفتك للشخص الذي رد عليك ترحب به باسمه ثم تعرفه بنفسك وتطلب الشخص الذي تريد أن تتحدث معه: "أهلا .... أنا .... ، هل .... موجود بالمنزل". - إذا كان الطالب شخصاً أكبر منك في السن ويطلب شخص أصغر منه في السن فيكتفي بذكر اسمه فقط "أنا السيد/ .... ". - إذا كان الطالب شخصاًً صغيراً ويطلب أكبر منه سناًً سواء أكان رجلاًً أم إمرأة: " آلو سيد/ سيدة .... أنا .... ". - إذا كان الطالب طفلاًً ويريد التحدث مع صديق له: " آلو سيد/ سيدة .... أنا .... هل أستطيع التحدث إلي .... من فضلك".
* وفي حالة عدم تقديم الطالب نفسه أو الكشف عن اسمه وشخصيته، فليس من الوقاحة في شئ أن تطلب منه تعريف نفسه أو بمعني آخر ذكر اسمه. والأمر هنا لا يعني عم التأدب فى الرد بقدر ما هو يعني تحقيق الأمن والأمان لأهل المنزل، لأن الكثير من الأشخاص يطلبون للتأكد من عدم وجود أحد بالمنزل من أجل أغراض السرقة علي سبيل المثال. وإذا تعرفت علي اسم الشخص ولم تتعرف علي هويته أو هويتها فيجب أن تكون الإجابة بالرد التالي: "هو مشغول الآن ليس بوسعه الرد عليك، من الطالب إذا لكي يرد المكالمة" بدلاًً من أن تقول له "ليس موجود بالمنزل".
* ويأتي دور المجيب في النهاية بعد التعرف علي هوية الطالب واسمه بالترحيب بالطالب وذكر اسمه في المقابل أيضاً.
إتيكيت الهدايا
* إتيكيت تقديم الهدايا:
عندما يدعوك شخص لحفلة عيد ميلاد، أو حفل زواج ... أو لعشاء ... فأول شئ ستفكر فيه الهدية. وليست الحفلات أو المناسبات السعيدة فقط هي التي تتطلب من الشخص تقديم الهدايا فيها، فالهدايا تقدم أيضاً لصديق إذا كان في احتياج أو لمريض ... الخ.
* اختيار الهدية:
واختيار نوعية الهدية تعتبر إحدى المشاكل التي تؤرق الكثير منا، فبالتأكيد ستنتابك الحيرة وتفكر كثيراً قبل شرائها، وهل هي تناسب الموقف الذي ستقدم فيه، وهل النقود أفيد للشخص من شراء هدية؟!
* نقود أم هدية عينية؟
كل يستخدم حسب المناسبة ففي بعض الأحيان تكون النقود أفيد، وفي البعض الآخر تكون الهدايا أنسب، ويتحدد ذلك حسب المناسبة وحسب الحالة الاجتماعية للأفراد ، فلا مانع من أن تكون الهدية نقدية أو عينيه فيجوز الاثنان.
* ماذا عن الورود؟
فهي بالفكرة الجيدة أيضاً، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الوقت المناسب لتقديم الورود قبل أم بعد المناسبة؟ - يمكنك إرسال الورود قبل المناسبة أو قبل الحفل أو في أثناء حالة المرض ويكون معناها في هذا التوقيت المشاركة في مشاعر الفرح أو الحزن. - أو إرسالها بعد المناسبة مهما كان نوعها للتهنئة في حالة الشفاء من المرض، أو للإعراب عن الامتنان والشكر لتوجيه الدعوة لك في مناسبة ما. فالاختلاف ليس في التوقيت فكلا التوقيتين سليم، لكن المعني هو الذي يختلف. | |
|